فيما قال باحثون أمريكيون وهولنديون ان غالبية الناس يشعرون بتحسن بعد البكاء.
نصح العلماء بأنه: اذا احسست برغبة في البكاء فلا تحبس دموعك، فان كثيرا من الآلام والاحزان والغضب تسيل مع هذه الدموع" كما ان العلم يقول ان دموع المرأة اسرع من دموع الرجل، فهي تتعلم البكاء قبل الرجل فتربية البنات تحتاج الى قدر كبير من الحزم قد لا يحتاج اليه الصبي، لهذا فهي تبكي لانها تعاقب اكثر مما يعاقب شقيقها.
وربطت الدراسة، التي نشرت في مجلة "كارنت دايركشنز إن سايكولوجيكل ساينس" الأميركية، بين فوائد البكاء ومكان وساعة حصول هذا الأمر.
وتبين ان الأشخاص الذين بكوا ولاقوا دعماً اجتماعياً كانوا يفيدون عن تحسن في مزاجهم.
وقام الباحثون بدراسة البكاء في المختبر فوجدوا ان نتيجته كانت غالباً شعوراً بالسوء، فرجحوا ان السبب هو الظروف المتوترة والتصوير والمراقبة وهي أمور تخلق لديهم مشاعر سلبية تعيق الفوائد الإيجابية المرتبطة بالبكاء.
لكن الباحثين لاحظوا ان الدراسات في المختبر تظهر ان البكاء يعطي تأثيراً مهدئاً مثل التنفس بشكل أبطأ ما يساهم في تخفيض عدد دقات القلب.
بعض علماء النفس يعتبرون بكاء الكبار عودة الى الطفولة.. اذ انهم يبكون لانهم بحاجة الى عطف من حولهم ويبكون لانهم لا يجدون وسيلة للتنفيس عن الضغط النفسي الا الدموع، ويبكون حزنا وقهرا وفرحا ايضا.
وبكاء المرأة الذي يراه البعض أكثر من اللازم لا يرجع فقط الى طبيعة المرأة الفسيولوجية او النفسية وانما يعود ايضا الى اسباب علمية، فالمرأة أكثر بكاء من الرجل بسبب هرمون يدعى "البرولاكتين" وهذا الهرمون يفرزه الجسم كرد فعل للتوتر والأحزان ولمشاعر الاكتئاب التي تنتاب المرأة وهو يرتبط بالبكاء، وعندما ترتفع نسبته في الجسم كثيرا ما يسبب البكاء لأتفه الأسباب.
والبكاء بالنسبة للرجل والمرأة أسلم طريقة لتحسين الحالة الصحية وليس دليلا على الضعف أو عدم النضج، وهو أسلوب طبيعي لإزالة المواد الضارة من الجسم التي يفرزها عندما يكون الإنسان تعسا أو قلقا او في حالة نفسية سيئة، والدموع تساعد على التخلص منها.
ويقوم المخ بفرز مواد كيميائية للدموع مسكنة للألم.
والبكاء أيضا يزيد من عدد ضربات القلب، ويعتبر تمرينا مفيدا للحجاب الحاجز وعضلات الصدر والكتفين، وبعد الانتهاء من البكاء تعود سرعة ضربات القلب إلى معدلها الطبيعي وتسترخي العضلات مرة أخرى وتحدث حالة شعور بالراحة، فتكون نظرة الشخص إلى المشاكل التي تؤرقه وتقلقه أكثر وضوحا، بعكس كبت البكاء والدموع الذي يؤدي إلى الإحساس بالضغط والتوتر المؤدي إلى الإصابة ببعض الأمراض مثل الصداع والقرحة.
ويرى العلماء من ذلك أن عمر المرأة اطول من عمر الرجل لأنها لا تتردد في ترك العنان لدموعها ولا ترى في ذلك حرجا، وبالتالي يسهم ذلك في راحتها النفسية والجسدية، أما الرجل - في المجتمعات الشرقية بالذات- فمع تعرضه للضغوط وفي الوقت نفسه تحفظه بشأن البكاء وبعملية حسابية بسيطة وجد العلماء ان المرأة نظريا تكون اطول عمرا
نصح العلماء بأنه: اذا احسست برغبة في البكاء فلا تحبس دموعك، فان كثيرا من الآلام والاحزان والغضب تسيل مع هذه الدموع" كما ان العلم يقول ان دموع المرأة اسرع من دموع الرجل، فهي تتعلم البكاء قبل الرجل فتربية البنات تحتاج الى قدر كبير من الحزم قد لا يحتاج اليه الصبي، لهذا فهي تبكي لانها تعاقب اكثر مما يعاقب شقيقها.
وربطت الدراسة، التي نشرت في مجلة "كارنت دايركشنز إن سايكولوجيكل ساينس" الأميركية، بين فوائد البكاء ومكان وساعة حصول هذا الأمر.
وتبين ان الأشخاص الذين بكوا ولاقوا دعماً اجتماعياً كانوا يفيدون عن تحسن في مزاجهم.
وقام الباحثون بدراسة البكاء في المختبر فوجدوا ان نتيجته كانت غالباً شعوراً بالسوء، فرجحوا ان السبب هو الظروف المتوترة والتصوير والمراقبة وهي أمور تخلق لديهم مشاعر سلبية تعيق الفوائد الإيجابية المرتبطة بالبكاء.
لكن الباحثين لاحظوا ان الدراسات في المختبر تظهر ان البكاء يعطي تأثيراً مهدئاً مثل التنفس بشكل أبطأ ما يساهم في تخفيض عدد دقات القلب.
بعض علماء النفس يعتبرون بكاء الكبار عودة الى الطفولة.. اذ انهم يبكون لانهم بحاجة الى عطف من حولهم ويبكون لانهم لا يجدون وسيلة للتنفيس عن الضغط النفسي الا الدموع، ويبكون حزنا وقهرا وفرحا ايضا.
وبكاء المرأة الذي يراه البعض أكثر من اللازم لا يرجع فقط الى طبيعة المرأة الفسيولوجية او النفسية وانما يعود ايضا الى اسباب علمية، فالمرأة أكثر بكاء من الرجل بسبب هرمون يدعى "البرولاكتين" وهذا الهرمون يفرزه الجسم كرد فعل للتوتر والأحزان ولمشاعر الاكتئاب التي تنتاب المرأة وهو يرتبط بالبكاء، وعندما ترتفع نسبته في الجسم كثيرا ما يسبب البكاء لأتفه الأسباب.
والبكاء بالنسبة للرجل والمرأة أسلم طريقة لتحسين الحالة الصحية وليس دليلا على الضعف أو عدم النضج، وهو أسلوب طبيعي لإزالة المواد الضارة من الجسم التي يفرزها عندما يكون الإنسان تعسا أو قلقا او في حالة نفسية سيئة، والدموع تساعد على التخلص منها.
ويقوم المخ بفرز مواد كيميائية للدموع مسكنة للألم.
والبكاء أيضا يزيد من عدد ضربات القلب، ويعتبر تمرينا مفيدا للحجاب الحاجز وعضلات الصدر والكتفين، وبعد الانتهاء من البكاء تعود سرعة ضربات القلب إلى معدلها الطبيعي وتسترخي العضلات مرة أخرى وتحدث حالة شعور بالراحة، فتكون نظرة الشخص إلى المشاكل التي تؤرقه وتقلقه أكثر وضوحا، بعكس كبت البكاء والدموع الذي يؤدي إلى الإحساس بالضغط والتوتر المؤدي إلى الإصابة ببعض الأمراض مثل الصداع والقرحة.
ويرى العلماء من ذلك أن عمر المرأة اطول من عمر الرجل لأنها لا تتردد في ترك العنان لدموعها ولا ترى في ذلك حرجا، وبالتالي يسهم ذلك في راحتها النفسية والجسدية، أما الرجل - في المجتمعات الشرقية بالذات- فمع تعرضه للضغوط وفي الوقت نفسه تحفظه بشأن البكاء وبعملية حسابية بسيطة وجد العلماء ان المرأة نظريا تكون اطول عمرا
الإثنين مارس 02, 2009 4:50 pm من طرف كتكوتة
» حد فاكر
الإثنين مارس 02, 2009 5:26 am من طرف mimo3050
» ما اجمل ان يكون لديك انسان
السبت فبراير 28, 2009 6:30 am من طرف كتكوتة
» للاعضاء ةالاصدقاء
الخميس فبراير 26, 2009 10:03 am من طرف yehyaalmasry
» [لماذا يرسب الطلاب في الامتحانات ؟
الأربعاء فبراير 25, 2009 5:51 pm من طرف mimo3050
» حكايه واحد مع جدته
الثلاثاء فبراير 24, 2009 8:13 am من طرف haidy ali
» تعالى اعلمك ازاى ترفع ضغط البنت ؟؟؟
الإثنين فبراير 23, 2009 6:26 pm من طرف mimo3050
» ازاى تعرف انك بتتفرج على فيلم مصرى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الإثنين فبراير 23, 2009 5:09 pm من طرف mimo3050
» خواطر
الإثنين فبراير 23, 2009 2:31 pm من طرف جـ chive ـاسر