yehyaalmasry

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
yehyaalmasry

team worke

المواضيع الأخيرة

» لماذا يطيل البكاء من عمر البنات؟
لم يصدق ان رفيقه اعمى Emptyالإثنين مارس 02, 2009 4:50 pm من طرف كتكوتة

» حد فاكر
لم يصدق ان رفيقه اعمى Emptyالإثنين مارس 02, 2009 5:26 am من طرف mimo3050

» ما اجمل ان يكون لديك انسان
لم يصدق ان رفيقه اعمى Emptyالسبت فبراير 28, 2009 6:30 am من طرف كتكوتة

» للاعضاء ةالاصدقاء
لم يصدق ان رفيقه اعمى Emptyالخميس فبراير 26, 2009 10:03 am من طرف yehyaalmasry

» [لماذا يرسب الطلاب في الامتحانات ؟
لم يصدق ان رفيقه اعمى Emptyالأربعاء فبراير 25, 2009 5:51 pm من طرف mimo3050

» حكايه واحد مع جدته
لم يصدق ان رفيقه اعمى Emptyالثلاثاء فبراير 24, 2009 8:13 am من طرف haidy ali

» تعالى اعلمك ازاى ترفع ضغط البنت ؟؟؟
لم يصدق ان رفيقه اعمى Emptyالإثنين فبراير 23, 2009 6:26 pm من طرف mimo3050

» ازاى تعرف انك بتتفرج على فيلم مصرى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لم يصدق ان رفيقه اعمى Emptyالإثنين فبراير 23, 2009 5:09 pm من طرف mimo3050

» خواطر
لم يصدق ان رفيقه اعمى Emptyالإثنين فبراير 23, 2009 2:31 pm من طرف جـ chive ـاسر

التبادل الاعلاني


2 مشترك

    لم يصدق ان رفيقه اعمى

    haidy ali
    haidy ali


    المساهمات : 56
    تاريخ التسجيل : 05/02/2009

    لم يصدق ان رفيقه اعمى Empty لم يصدق ان رفيقه اعمى

    مُساهمة  haidy ali الإثنين فبراير 23, 2009 2:25 am

    في أحد المستشفيات كان هناك مريضان هرمين في
    غرفة واحدة.. كلاهما معه مرض عضال
    أحدهما كان مسموحاً له بالجلوس في
    سريره لمدة ساعة يوميا بعد العصر
    .. ولحسن حظه فقد كان سريره بجانب
    النافذة الوحيدة في الغرفة. أما الآخر فكان عليه
    أن يبقى مستلقياً على ظهره طوال الوقت
    كان المريضان يقضيان وقتهما في الكلام، دون أن يرى أحدهما الآخر
    ، لأن كلاً منهما كان مستلقياً على ظهره
    ناظراً إلى السقف.. تحدثا عن أهليهما، وعن
    بيتيهما، وعن حياتهما، وعن كل شيء
    وفي كل يوم بعد العصر، كان الأول يجلس في سريره حسب
    أوامر الطبيب، وينظر في النافذة، ويصف لصاحبه العالم
    الخارجي.. وكان الآخر ينتظر هذه الساعة
    كما ينتظرها الأول، لأنها تجعل حياته مفعمة
    بالحيوية وهو يستمع لوصف صاحبه
    للحياة في الخارج: ففي الحديقة كان هناك بحيرة كبيرة
    يسبح فيها البط. والأولاد صنعوا زوارق من مواد مختلفة
    وأخذوا يلعبون فيها داخل الماء.. وهناك
    رجل يؤجِّر المراكب الصغيرة للناس يبحرون
    بها في البحيرة.. والنساء قد أدخلت كل منهن
    ذراعها في ذراع زوجها والجميع يتمشى حول حافة
    البحيرة.. وهناك آخرون جلسوا في ظلال
    الأشجار أو بجانب الزهور ذات الألوان الجذابة.. ومنظر
    السماء كان بديعاً يسر الناظرين فيما يقوم الأول
    بعملية الوصف هذه ينصت
    الآخر في انبهار لهذا الوصف الدقيق الرائع.. ثم
    يغمض عينيه ويبدأ في تصور ذلك المنظر
    البديع للحياة خارج المستشفى
    وفي أحد الأيام وصف له عرضاً عسكرياً.. ورغم أنه
    لم يسمع عزف الفرقة الموسيقية إلا أنه كان
    يراها بعيني عقله من خلال وصف صاحبه لها
    ***********
    ومرت الأيام والأسابيع وكل منهما سعيد
    بصاحبه.. ولكن في أحد الأيام جاءت الممرضة
    صباحاً لخدمتهما كعادتها، فوجدت المريض الذي
    بجانب النافذة قد قضى نحبه خلال الليل ولم
    يعلم الآخر بوفاته إلا من خلال حديث
    الممرضة عبر الهاتف وهي تطلب المساعدة لإخراجه
    من الغرفة.. فحزن على صاحبه أشد الحزن
    وعندما وجد الفرصة مناسبة طلب من الممرضة
    أن تنقل سريره إلى جانب النافذة. ولما لم يكن
    هناك مانع فقد أجابت طلبه.. ولما حانت ساعة بعد
    العصر وتذكر الحديث الشيق الذي كان يتحفه به
    صاحبه انتحب لفقده ولكنه قرر أن يحاول الجلوس
    ليعوض ما فاته في هذه الساعة.. وتحامل على نفسه
    وهو يتألم، ورفع رأسه رويداً رويداً مستعيناً بذراعيه، ثم
    اتكأ على أحد مرفقيه وأدار وجهه ببطء شديد تجاه
    النافذة لينظر الى العالم الخارجي
    وهنا كانت المفاجأة
    لم ير أمامه إلا جداراً أصم من جدران المستشفى
    ، فقد كانت النافذة على ساحة داخلية
    نادى الممرضة وسألها إن كانت هذه هي النافذة التي
    كان صاحبه ينظر من خلالها، فأجابت بأنها هي!! فالغرفة
    ليس فيها سوى نافذة واحدة.. ثم سألته عن سبب تعجبه فقص عليها ما
    كان يرى صاحبه عبر النافذة وما كان يصفه له
    كان تعجب الممرضة أكبر، إذ قالت له: ولكن المتوفى
    كان أعمى، ولم يكن يرى حتى هذا الجدار
    الأصم.. ولعله أراد أن يجعل حياتك سعيدة حتى
    لا تُصاب باليأس فتتمنى الموت
    ***********
    ألست تسعد إذا جعلت الآخرين سعداء؟
    ***********
    إذا جعلت الناس سعداء فستتضاعف سعادتك
    ولكن إذا وزعت الأسى عليهم فسيزداد حزنك
    إن الناس في الغالب ينسون ما تقول، وفي الغالب
    ينسون ما تفعل.. ولكنهم لن ينسوا
    أبداً الشعور الذي أصابهم من قِبلك
    فاجعلهم يشعرون بالسعادة "
    كتكوتة
    كتكوتة


    المساهمات : 29
    تاريخ التسجيل : 03/02/2009

    لم يصدق ان رفيقه اعمى Empty رد: لم يصدق ان رفيقه اعمى

    مُساهمة  كتكوتة الإثنين فبراير 23, 2009 9:50 am

    قصة روعة يا هايدى بجد و الله حلوة قوووووووووى تسلم ايديك يا قمر .

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء أكتوبر 02, 2024 10:24 am